القائمة الرئيسية

الصفحات

العادة السرية VS العلم والإيمان

 

العادة السرية VS العلم والإيمان

العادة السرية VS العلم والإيمان

المقال سيكون صادمًا، وأنا أتبرء من كل أحد سيفهمه على غير ما وضع له، وسيُحدث جدلا.. فـ نتعامل بالراحة جدا مع المقال، وبذكاء، ونرمي الشماعات النفسية على جنب

ونهدى كده ونركز..

لو أقدر أعنون المقال ده عنوان تاني كنت قلت

احنا بنحارب الإباحية والإباحة والإباحيين، وآلياتهم وتفكيرهم وكل حاجة تخصهم، احنا مش بنطيق نسمع سيرتهم، وده من كمال ديننا وإيماننا بالله، وكفرنا بأي شيء مخالف لتعاليمه.

مبدأيا العادة السرية والاستمناء من ناحية العلم..


خرافات

العادة السرية لن تسبب لك أيا من هذه الأشياء

لن تسبب العمى

ولا العجز الجنسي لاحقًا في الحياة

ولا الضعف الجنسي لدى الرجال

ولا انكماش القضيب

ولا انحناء القضيب

ولا انخفاض عدد الحيوانات المنوية

ولا العقم

ولا مرض عقلي

ولا ضعف جسدي

وكل اللي فوق ده هبد الهبيدة مش أكثر :)


الآثار الجانبية والنفسية

لا يجب على الرجل الذي يستمني أن يشعر بالعار، أو أن يشعر بالخزي، أو أن يجلد نفسه، أو أن يرى أنه بفعله هذا هالك لا محالة ومخلد في النار، العادة السرية متعة جسدية ونفسية، لا حرج فيها، وهي إحدى صوارف الشهوة، وتهدئة الجسد. " انت لو وصلت لحد هنا في المقال لازم قولا واحدا تكمل المقال لحد آخر نقطة فيه، وأنا أبرأ إلى الله أن تبني رأيك عندما تصل لهذه النقطة وتتجاوز باقي المقال "

إلى الذين يشعرون بالعار تجاه الاستمناء حتى يزيد الأمر عن الحد الطبيعي، ويتحول إلى اكتئاب أو بوادر اكتئاب.. لو سمحت عليك زيارة الطبيب النفسي ليخفف من حدة ما تشعر، لإن مفاسد الاكتئاب عليك وعلى أسرتك أسوء من العادة السرية نفسها.

لو كنت من الذين يفعلون العادة السرية بقسوة، بضغط شديد على القضيب أو بعدوانية، فأنت تضر نفسك ضررا شديدا، وسينخفض احساسك الجنسي، وستؤذي القضيب وبشرتك.

سرطان البروستاتا

دائما ما يأتي هذا السؤال، هل للعادة السرية نتيجة إيجابية أو سلبية أمام سرطان البروستاتا؟

في دراسة عام 2003 أثبتت إن الأشخاص الذين يقذفون أكثر من خمس مرات أسبوعيا أقل عرضة لسرطان البروستاتا، وأرجعوا السبب إن ده بيمنع الأسباب المسببة للسرطان، أعيدت الدراسة باستقصاء آخر عام 2016 وتأكدت النتائج. هناك دراسة أخرى مخالفة تماما لهذه الدراسة كانت عام 2008 أثبتت أن النشاط الجنسي المتكرر خلال العشرينيات والثلاثينيات من العمر يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، خاصة إذا كان يستمني بانتظام.

العادة السرية بإفراط

إذا كنت من الناس الذين يفرطون في العادة بحيث

تؤثر على عملك، وقتك، دراستك، المناسبات الاجتماعية الهامة.

تقطع بسببها الأداء اليومي .

تؤثر على مسؤولياتك وعلاقاتك.

تكون هي بمثابة هروب من قضايا العلاقة أو بديلاً عن تجارب الحياة الواقعية.

تؤثر على أوقات الصلاة والعبادة.

فـ انت محتاج ضروري وبكل رجولة وواقعية، إما زيارة الطبيب، أو البدأ في برنامج علاج من العادة السرية.

فوائد العادة العلمية

تساعد على تقليل التوتر

تساعد على الاسترخاء

تحسين جودة النوم

زيادة التركيز

رفع المزاج

تخفيف تقلصات الدورة الشهرية " للنساء "

تخفيف الألم " للنساء "

تحسين الجنس بشكل عام

تم تحديد العادة أيضًا كاستراتيجية لتحسين الصحة الجنسية من خلال تعزيز العلاقة الحميمة واستكشاف المتعة الذاتية والرغبات والاحتياجات.

الأفراد الذين يختارون الامتناع عن ممارسة الجنس واعتبار العادة منفذ جنسي، لغرض ديني أو صحي، اشخاص أسوياء بدون إفراط.

العادة السرية في دين الإسلام

المحرمين

الشافعيّة، والحنابلة، والمالكيّة قالوا بحُرمة ممارسة العادة السرّية إلا إذا خشي الوقوع في الزنا، ودليلهم قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)

سُئل الإمام ابن تيمية فقال: أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء


المبيحين

الإمام ابن حزم الظاهري رأى أنها حلال وذكر ذلك مفصلا في كتابه المُحلى، المجلد السادس.

الإمام الشوكاني رأى أنها حلال بل صنف فيها كتابا " بلوغ المُنى في حكم الاستمناء " تعقب فيه أدلة المحرمين وأصر على إباحته بل ذهب لوجوبه في وجوه.

حكى الإمام ابن القيم عن الإمام ابن عقيل أنه قال: وأصحابنا - يقصد الحنابلة - لم يذكروا سوى الكراهة ولم يطلقوا التحريم. "حكاه ابن القيم في بدائع الفوائد 98-3/96، وقال - أي ابن عقيل - وإن لم يكن له زوجة أو أمة ولم يجد ما يتزوج به كُره ولم يحرم، والفقير إذا خشي العنت فإنه جائز له، نص على ذلك أحمد"

قال ابن عابدين بالجواز واستدرك " إن أراد تسكين الشهوة المفرطة الشاغلة للقلب، وكان عازبا لا زوجة له ولا أمة، أو كان له زوجة ولا يقدر أن يصل إليها بعذر "

قال أبو الليث: أرجو أن لا وبال عليه.

وقال ابن الهمام: فإن غلبته الشهوة وأراد تسكينها به فأرجو ألا يُعاقب.

وقد نُقل عن سيدنا ابن عباس إباحتها .. روى عبدالرزاق في مصنفه، عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن أبي رزين عن أبي يحيى عن ابن عباس قال: قال رجل: إنى أعبث بذكري حتى أُنزل. قال: إن نكاح الأمَة خيرٌ منه، وهو خيرٌ من الزنا.

عمرو ابن دينار "وهو من فقهاء التابعين": لا أرى بأسا بالاستمناء.

قال الإمام الصنعاني بعد أن دار بالآثار التي تجيزها عند الصحابة والتابعين: وهذه الآثار تدور في فلك الأقوال التي تدل على عدم حرمة الاستمناء.


وكل أدلة ساقها فريق رد عليها الفريق الآخر، حتى قال أحد المبيحين إذا كان ذلك مباحا أن تفعله الزوجة لزوجها بيدها، أو يفعله هو بيده أثناء العلاقة بينهما، فما الفارق بين هذه وتلك.


الخلاصة بقى 

إذا كنت أيها الضيف الكريم ترى بحِلها تقليدا للمبيحين، فلا تسرف على نفسك، فمغبة ذلك بعيدة الشر، وبعيدة الضرر، وإن أضرار الاسراف شديدة شديدة والله يشهد.

وإن كنت ترى بحرمتها مقلدا فقد استبرأت لدينك، وقد اخترت الجانب الأكرم فجزاك الله خيرا..

تعالوا بقى نتكلم في أهم نقطة

الإباحة والإباحية والأفلام والصور والعُري حرام حرام حرام حرام حرام حرام، لم يختلف على ذلك أحد من أهل العلم ولا حتى أهل الجهل، ولا صبيٌ في حجر أمه حتى، فإن كنت تفعل العادة مع الإباحة فإن ذلك حرام عليك شرعا، وأنت موقوف مسؤول أمام الله، لا تفر بفعلتك، وإن كنت مريضا بتلك العادة مع الإباحة فإن إخواننا في جروب واعي قد بذلوا جهدا طيبا نافعا كريما في معالجة هذه العادة والإباحة على وجه الخصوص

وعندهم أهل العلم والفن، وهم يعينون الشباب بحق على التعافي، فاذهب إليهم بحملك الثقيل، واتبع نصائحهم والتزم ببرامجهم للتعافي، وافرح بنفسك بعد أن تصبح شابا نظيفا.

أخيرا

من نظر شخصي لي لا ادعو إلى العادة السرية، وراي الشخصي لا يعنيكم بشيء، انت واعٍ تماما لتعرف الأصلح لك، ونحن نحارب الإباحية بكل الوسائل، ونحارب الافراط في العادة السرية لإنها مُهلكة للبدن والنفس حقا، لا يختلف على ذلك أهل العلم أبدا، ونحن ما عرضنا إلا أقوال العلم الحديث بتجارب واستقصاء، ثم عرضنا أقوال الفريقين، لتعلموا أن ثم خلاف هنا، ولم نُزد في أقوال المحرمين لا لشيء إلا لأن ذلك هو الأصل عند جموع الناس، فإقرار المقرر لا يصح.

انتهى.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع